ITTIHAD TULLAB LUGHAH ARABIAH

Monday, June 4, 2012

الخطابة في صدر الإسلام


 أسباب الخطابة

1.     كانت أداة الدعوة ولسانها الناطق بمحاسنها , تشرح للناس أسرارها, وتبين مزاياها وتوضح خفاياها وتحبب الناس فيها وقدلّهم على الهدى والحق والرشد والصلاح وتبادل خصومها وتفنّد آراء المخالفين لها.
2.     لم تكن الكتابة قد شاعت وقد كره الإسلام الشعر لما يحمل من المنافرات والمفاخرات وشدّة الحميّة.
3.     إعتمد عليها الرسول من لدن قام  بأمر ربّه ويدعو عشيرته الأقربين، ثم كان يذهب إلى أحياء العرب يعرض عليهم دعوته ويشرح في كل موقف عقيدته، وكان يلقى الناس في الأسواق العامة وفي مواسم الحج ويخطبهم.
4.     كانت الخطابة لخلفائه من بعده أداة يرسمون بها سياستهم، ويحضون فيها على غزوة أو جهاد.

مميّزات الخطابة
1.     تتميّز بأنّها كانت تقوم على الإقناع والتأثير في النّفوس بالأدلّة السّاطعة والبراهين النّاصعة، وكثرة الإستشهاد بالقرآن الكريم وأحيانًا الشعر ومأثور الكلام من حكمةٍ ومثلٍ. 

0 comments:

Post a Comment

Email Facebook Translate Google Blogger Yahoo Login

 
HASIL SENTUHAN : MOHD DAHARUDIN BIN HAJI DAUD | KULLIYYAH BAHASA ARAB INSANIAH