ITTIHAD TULLAB LUGHAH ARABIAH

Monday, June 4, 2012

الشعر في صدر الإسلام

الشعر في صدر الإسلام

قال كعب بن زهير:



مُتَيَّمٌ إثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُوْلُ


فَكُلُّ مَا قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعُولُ
فَقُلْتُ خَلُّوا طَرِيْقِي لا أَبَا لَكُمُ


يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُوْلُ
كُلُّ ابْنُ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ


وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأمَوْلُ
أُنْبِئْتُ أنَّ رَسُولُ اللهِ أَو عَدَنِي


قُرْآنِ فِيهَا مَوَاعِيْظٌ وَتَفْصِيْلُ
مَهْلًا هَدَاكَ الَّذِيْ أَغْطَاكَ نَافِلَةَ الْ


أُذْنِبْ وَلَوْ كَثُرَتْ عَنِّى الأَقَاوِيْلُ
لا تَأخُذَنِّي بِأَقْوَالِ الوُشَاةِ وَلَمْ


مُهَنَّدٌ مِنْ سِيُوفِ اللهِ مَسْلُوْلُ
إِنَّ الرَّسُوْلَ اللهِ لَسَيْفٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ


بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُوْلُوا
فِيْ عُصْبَةٍ مِنْ قَرَيشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ


عِنْدَ الْلِّقَاءِ وَلَا مِيْلٌ مَعَازِيلُ
زَالُوا فَمَا زَالَ أَنْكَاسٌ وَلَا كُشُفٌ


مِنْ نَسْجٍ دَاوُدَ فِي الْهَيْجَا سَرَابِيلُ
شُمُّ الْعَرَانِيْنِ أَبْطَالٌ لَبُوْسُهُمُ


ضَرْبٌ إِذَا عَرَّدَ السُّودُ التَّنَابِيْلُ
يَمْشُونَ مَشْيَ الْجِمَالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ


مَا إِنْ لَهُمْ عَنْ حِيَاضِ المَوتِ تَهْلِيْلُ
لَا يَقَعُ الْطَّعْنُ إِلَّا فِيْ نُحُورِهِمُ


أنشد حسان بن ثابت قوله:



قَدْ بَيَّنُوا سُنَّةً لِلنَّاسِ تُتَّبَعُ
إِنَّ الذَّوَائِبَ مِنْ فِهْرٍ وَإِخْوَاتِهِمْ


تَقْوَى الإِلَـهِ وَبِاالأَمْرِ الَّذِي شَرَعُوا
يَرْضَى بِهَا كُلُّ مَنْ كَاْنَتْ سَرِيرَتُهُ


إِنَّ الخَلَائِقَ، فَاعْلَمْ، شَرُّهَا الْبِدَعُ
سَجِيْةٌ تِلْكَ مِنْهُمْ غَيْرُ مُحْدَثَةٍ


فَكُلُّ سَبْقٍ لِأَدْنَى سَبْقِهِمْ تَبَعُ
إِنْ كَانَ فِي النَّاسِ سَبَاقُونَ بَعْدَهُمُ


فِيْ فَضْلِ أَحْلَامهِمْ عَنْ ذَاكَ مُتَّسَعُ
لَا يَجْهَلُونَ، وَإِنْ حَاوَلْتَ جَهْلَهُمُ


لَا يَطْمَعُوْنَ، ولَا يُرْدِيهُمُ الطَّمَعُ
أَعِفَّةٌ  ذُكِرَتْ فِي الْوَحْيِ عِفَّتُهُمْ


فَمَا وَنَى نَصْرُهُمْ عَنْهُ وَمَا نَزَعُوا
أَعْطَوا نَبِيَّ الهُدَى والْبِرِّ طَاعَتَهُمْ


إِذَا تَفَرَّقَتِ الأَهْوَاءُ والشِّيَعُ
أَكْرِمْ بِقَوْمٍ رَسُوْلُ اللّهِ شِيْعَتُهُمْ

قَالَ عبد الله بن رواحة في طريقه إلى غزوة مؤته 8 ه:



وَضَرْبَةَ ذَاْتَ قَرْعٍ تُقْذِفُ الزَّبَدَا
لَكِنَّنِي أَسْأَلُ الرَّحْمَنَ مَغْفِرَةً


بِحَرْبَةٍ تُنْفِذُ الأَحْشَاءَ وَالْكَبِدَا
أَوْ طَعْنَةً بِيَدِي حَرَّانَ مُجْهِزَةً


أَرْشَدَهُ اللّهُ مِنْ غَازٍ وَقَدْ رَشَدًا
حَتَّى يُقَالُ إِذَا مَرُّوا عَلَى جَدَثِي

قاص في معركة القادسية قال:



وَاُتْرَكَ مَشْدُوْدًا عَلَيَّ وِثَاقِيَا
كَفَى حَزَنًا أَنْ تُطْرَدَ الْخَيْلُ بِالْقَنَا


مَصَارِيْعُ مِنْ دُوْنِي تُصِمُّ المُنَادِيَا
إِذَا قُمْتُ عَنَّانِي الْحَدِيدُ وَأُغْلِقَتْ


فَقَدْ تَرَكُوْنِي وَاْحِدًا لَّا أَخَا لِيَا
وَقَدْ كُنْتُ ذَا مَالٍ كَثِيْرٍ وَإِخْوَةٍ


أَرَى الحَرْبَ لَا تَزْدَادُ إِلَّا تَمَادِيَا
أَرِينِي سِلَاحِى لَا أَبَا لَكَ إِنَّنِى

0 comments:

Post a Comment

Email Facebook Translate Google Blogger Yahoo Login

 
HASIL SENTUHAN : MOHD DAHARUDIN BIN HAJI DAUD | KULLIYYAH BAHASA ARAB INSANIAH