ITTIHAD TULLAB LUGHAH ARABIAH

Monday, June 4, 2012

أثر القرآن في اللغة والأدب


كان من مظاهر تأثير القرآن في اللغة والأدب ما يلي :

1 – هجر وحشيها وتهجين مستغربها والزراية بنافرها، والزيادة عليها زيادةً أتمت ثروتها وأمارة صفحتها وأضافت عليها حللا رائعة من الزينة والحسن.
2 – كان للقرآن فضل عظيم إذ جمع العرب على هذه اللغة . وظل على إختلاف الحقب، وتطاول الزمن كلها أوشك الناس أن يتفرقوا في الألسنة ويتباينوا فى اللهجات جمعهم القرآن تحت لواء واحد ووحد فطرهم اللغوية.
3 – حفظ القرآن اللغة من الإنقراض كما انقرض من قبل لغات كثيرة.
4 – القرآن أول عامل فى ذيوع اللغة وانتشارها في شتى البلاد. فأصبحت لغة الدين والسياسة والأدب فى أرجاء العالم.

أما أثره في الأدب فيتضح كالآتي :
1 – اكتسب الشعراء والأدباء والخطباء والكتاب من أساليب القرآن وطرائقه في التعبير ومناهجه في سوق الأراء وسياقة الحجج. ما جعلهم يحذون حذوه ويتبعون منهجه. فقد تأثر حسان بن ثابت رضي الله عنه، لقوله سبحانه وتعالى: عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم. ويقول عزيز عليه أن يحيد وعن الهدى حريص على أن يستقيم او يهتدو.
2 – رفع القرآن من شأن النثر بعد أن كان المقام الأول للشعر من بين فنون الأدب.
3 – أحيا القرآن فنونا أدبية جديدة كالقصص وأدب الزهد وأدب الـتاريخ وأمات سجع الكهان والهجاء الكاذب والفخر المبالغ فيه وغير ذلك من الأغراض المرذولة.
4 – بسبب القرآن عكف الرواة على جمع اللغة وآدابها ووضعت علوم النقد والبلاغة لمعرفة إعجازه وعني المسلمون بشتى العلوم الدينية والعرابية التى أصبحت أساس صرح المدنية الزاهرة.

0 comments:

Post a Comment

Email Facebook Translate Google Blogger Yahoo Login

 
HASIL SENTUHAN : MOHD DAHARUDIN BIN HAJI DAUD | KULLIYYAH BAHASA ARAB INSANIAH